شهر ونصف الشهر خارج أرض البلاد تنقلت بين أكثر من اربعة دول أخذني حنـيني الى وطنـي لكنه دأب الصحافـة والإعـلام سأدون ذلك لاحقا لكن الآن دعونـي أتحدث عنـه
لطـالما ظل يزرع في أنفسـنا عزة نفسـه وشموخـها
يعلمنـا كيـف يلـقى صعابه كجبـل اشّـم
حتــى بـات الأب الأقوى والشخـص الأعتـى
ينهـرني حين تفلت دموعي
كـن جلـدا يا بنــي..كن الاقـوى
حين ينـاديني يا بني
أود لو ارتـمي في حضنـه سكنــا فلا افـارق جسـده
كلمـا أصابـته مصيبـة ذكر الله محتسبــا
وكلمـا أصابتـني مصيبـة ..تذكرتـه معلمـا لا أبـا
حتـى جـاء اليـوم..ورأيــت عينــاه تـتلئـلئان
من ثـم أراهـما يفيـضان من الدمـع
يجهـش صوتـه بالبــكاء
سرعـان ما يحـاول محو القطـرات
أنـظر وكـأن الارض ضاقت عليّ بما رحبـت
أبتــاه ...ماذا دهـاك؟
أيـن شمـوخك وجلادة نفسـك؟
والله جريت الى غرفـتي..لأ أريـد أن أراه هكذا
والله أحـارب الدنـيا ولا أن أرى دمـعه
قطـرة من عيـنه أغلـى من نفـسي
أتـظاهر أمام أشقـائي بلامبالاتي
لكن حزنـي توارى في لبـاس من فـرح
يـعلم الله يا أبـتي
أن حبـك لجم قلـبي حتى الثمـالة
كفانـي شرفا..أنني فلذة كبـدك
شكر موصول لا ينقطع لمن سال عني أثناء غيابي |
شعورك ومشاعرك الرائعة دى تجعلنى اشعر بكل كلمة تكتبها
بارك الله لك فى احساسك وفى معلمك واباك
فكم يفتقد شبابنا لمثل هذا المعلم
القائد المعين
انتظر كل جديد لديك